شواطئ بجاية تنذر بحدوث كارثة...والفرحة تغمر تجار المناطق الساحلية
شواطئ بجاية تنذر بحدوث كارثة...والفرحة تغمر تجار المناطق الساحلية

شواطئ بجاية تنذر بحدوث كارثة…والفرحة تغمر تجار المناطق الساحلية

تشهد شواطئ بجاية ازدحاما رهيبا في الآونة الأخيرة، إضافة إلى غياب تام للتدابير الإحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، وذلك منذ أن تم الاعلان الرسمي لفتح الشواطئ.

وأدت هذه الوضعية التي تعاني منها الشواطئ إلى اكتضاض في حركة السير بالطريق الوطني رقم 24، الرابط بين بجاية وبني كسيلة، إضافة إلى الطريق الوطني رقم 09، الرابط بين بجاية و سطيف، مما يخلق طوابير وازحاما في السير.

وتحولت شواطئ بجاية إلى قبلة لمختلف الشرائح الاجتماعية، خصوصا الشباب والمراهقين، مما ينذر بحدوث كارثة وتزايد في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وفي ضل هذه الوضعية، يعيش تجار المناطق الساحلية فرحة غير مسبوقة، بسبب انتعاش الأشغال بعد توقفهم عن العمل لمدة تزيد عن 4 أشهر بسبب فيروس كورونا.