طالب رجل الأعمال التونسي الأصل و السويسري الجنسية عاهل المغرب الملك محمد السادس بالتدخل لإنصافه في ملف مثير.
يحكي السيد محسن الطيب صاحب الاستنجاد بالعاهل المغربي الملك محمد السادس، الضحية الأكثر ألما و الذي رزق من رئيسة عصابة خطيرة الأستاذة بطلة الحدث طفلا، بطريقة غير شرعية، وكان يمني النفس أن يعيش رغد الحياة ، لكن الرياح تجري بما لم يشته محسن، و الذي ضاق ذرعا من تواطؤ محاميه، أبوا إلا أن يقعوا فريسة الأستاذة التي حولت الجنس إلى سلاح قاتل.
لم يكن يتوقع محسن ان خطيبته هي خطيبة و زوجة و عشيقة للعشرات من الاشخاص مغاربة و خليجيين ومن بينهم خاله رجب شريحة.
هو تونسي آخر كان ضحية هذا الملف حيث التقى رجب شريحة ببطلة الحدث وهي طالبة بجامعة الجديدة و هي الآن أستاذة ، يحكي بمرارة ما تعرض له، وكيف انها نصبت عليه في مبالغ مالية مهمة منذ سنة 2003 وكيف انها حولته إلى رجل معدم يعيش عالة على عائلته، وليس رجب وحد ضحية بل الضحايا بالعشرات منهم زوجها المغربي محمد “ع” الذي ظل في يعتبر هو الآخر ضحية وجشع الأستاذة التي باعت شرفها بدريهمات.
يقول محسن ” احتل ملف استاذة الدار البيضاء صدارة الأخبار منذ بداية السنة بعد خروج العديد من الضحايا إلى العلن فيما ينتظر آخرون الفرصة المواتية لتسجيل شكايات ضد الأستاذة المبجلة التي تبيع صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعية، فيما تنتقي الضحايا بعناية فائقة، بمساندة عصابة من مختصة”.
و بعد أن طرق محسن كل الأبواب جمعيات و وزراء و محاكم لم يبق له الا ان يستنجد بصاحب الجلالة الملك محمد السادس من اجل انصافه.