ذكر مصدر إعلامي مغربي، أن وزارة الصحة ، ستشرع ابتداءً من الأسابيع المقبلة، في توزيع كميات من اللقاحات الخاصة بالأنفلونزا الموسمية، وتوفير لقاح “البنوموكوك” في جميع المؤسسات والمستشفيات العمومية، استعدادا لمواجهة ثانية محتملة من فيروس كورونا المستجد في الخريف المقبل.
وقال وزير الصحة خالد أيت الطالب، في ندوة افتراضية حول السيناريوهات والاستعدادات التي سيتم اتخادها في حالة تسجيل موجة ثانية من الوباء، بمشاركة خبراء ومختصين من فرنسا والمغرب، التي نظمت يوم السبت الماضي، “إن هذا القرار جاء في ظل عدم توفر لقاح فعال وآمن لحدود الآن، للمساهمة في رفع مناعة المرضى المصابين بأمراض مزمنة، صغارا وكبارا، والتخفيف من وطأة الأنفلونزا وتبعاتها، التي لا تكون هينة”.
وفي هذا السياق، أشار آيت الطالب، إلى أن الأنفلونزا تقتل كل سنة بين 250 و650 ألف شخص عبر العالم، في حين تطول عدواها ما بين 3 و5 ملايين شخص، وبالتالي فهي تشكل تهديدا للمصابين بأمراض مزمنة والحوامل والمسنين والرضع، موضحا، أن هذا اللقاح ليس فعالا ضد وباء «كوفيد 19»، لكنه يعتبر أحد السيناريوهات الوقائية التي سيتم اعتمادها واللجوء إليها، إلى جانب الحرص على تطبيق التدابير الوقائية.