كشف التحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن الشركات الصينية المصنعة للكمامات ومواد التعقيم، تستغل مسلمي الإيغور، في منطقة شينجيانغ غربي الصين، بالتنسيق مع السلطات، بإجبارهم على العمل في مصانع إنتاج المواد الطبية بشكل قسري.
ودفع تفشي فيروس كورونا، الشركات الصينية المصنعة لمعدات الوقاية الطبي، إلى إجبار الإيغور على “العمل القسري” حيث أن المعدات التي تم إنتاجها تباع داخل الصين وكدا خارجها.
واتهم وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الصين بارتكاب انتهاكات “جسيمة وفادحة” للحقوق الإنسانية بحق الإيغور.
وقال الوزير، لوسائل الإعلام، إنه لا يمكن استبعاد فرض عقوبات على المسؤولين الصينيين، وأضاف قائلا: “التقارير حول الاضطهاد الأقلية المسلمة تذكرنا بشيء لم نره منذ فترة طويلة”.
ومن جهته، وصف ليو شياو مينغ، السفير الصيني في بريطانيا، الفيديوهات المنتشرة عن معسكرات اعتقال، في منطقة شينجيانغ، بـ “الزائفة”، حيث قال، إن “الإيغور تلقوا المعاملة نفسها بموجب القانون، مثل المجموعات العرقية الأخرى في البلاد”.