ذكرت مصادر إعلامية دولية، يومه الثلاثاء 21 يوليوز الجاري، أن الاتحاد الأوروبي قام بالمصادقة رسميا على التحديثات التي تمت مناقشتها مؤخرا حول اللائحة الأولية، والمتعلقة بإسقاط دول وإدراج أخرى، وبذلك أصبحت مونتينيغرو وصربيا رسميا خارج اللائحة، بعدما ارتفعت فيهما إصابات فيروس كورونا بشكل كبير مؤخرا.
هذا، ووفق ذات المصادر، فإن اللائحة المحدثة تتضمن فقط الدول 12 التي تعتبرها آمنة ، ويُمكن لرعاياها دخول بلدان الاتحاد الأوروبي، وتشمل كل من المغرب وكندا واستراليا واليابان وكورويا الجنوبية والجزائر وتونس والأوروغواي والتايلاند ورواندا ونيوزيلاند وجورجيا، أما الصين فيبقى الأمر رهينا بموافقتها على فتح حدودها أمام الاتحاد الأوروبي.
ويذكر أن المغرب والجزائر رسميا يُعتبران في اللائحة الأمنة للاتحاد الأوروبي، ومسموح لرعايا البلدين دخول أوروبا، ذلك لأن مقترح إسقاطهما لم يلق أي قبول من طرف غالبية الأعضاء، نظرا لمعدل الإصابات الذي لازال منخفظا بهما.