أفادت مصادر مطلعة، أنه تم الإذن لأعوان الحرس الوطني التونسي بأريانة في حي التضامن، اليوم الجمعة، بالقيام بعملية مباشرة الأبحاث اللازمة، بغية الكشف عن ملابسات وفاة شخص، تم العثورعلى جثته متعفّنة بأحد المنازل، التي يقطنها شاب متزوج في عمر الـ 38 من عمره، وهو الآن محلّ تفتيش، بعد إذن وكيل الجمهورية التونسية، بالمحكمة الابتدائية، على حد قولها.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن المعطيات الأولية، تفيد أنّه عُثِر على جثةٍ منتصف نهار اليوم، وذلك داخل غرفة بمنزل بجهة حي التضامن وهي، تضيف المصادر، متعفّنة حيث عمد الجاني إلى وضعها تحت أعمدة خشبية ثم تغطيتها بطبقة من الإسمنت الذي تسرّب إلى وجه الضحية مما أعاق التعرّف على هويته، وفق تعبيرها.
وأشارت المصادر، أنه وخلافا لما راج فإن الجثة تعود لرجل وليست لزوجة صاحب المنزل.