ذكر مصدر إعلامي محلي، اليوم الجمعة 17 يوليو الحالي، أن مسؤولا عسكريا تابعا للميلشيات المسلحة جبهة البوليساريو بعد أن تمكن من إجتياز الجدار الرملي سلَّم نفسه للقوات المسلحة الملكية فجر امس الخميس.
وأضاف ذات المصدر، أن المسؤول العسكري بالناحية العسكرية الثالثة، قد إلتحق بأرض الوطن مُسلما نفسه للقطاع العسكري “أم دريكة” مصحوبا بسيارة رباعية الدفع من نوع “تويوتا لاند كرويزر” وقطعة سلاح من نوع كلاشينكوف وخزان السلاح الذي يضم 30 رصاصة حية.
وجاء التحاق المسؤول العسكري الذي تبينت رتبته لكونه “قائد فصيل” تحت إمرته 35 عسكريا حسب تصنيف البوليساريو في سياق عمليات الإلتحاق المتتالية لقيادات عسكرية تابعة لما يسمى جبهة البوليساريو للمملكة المغربية وذلك في إطار تلبية لنداء “إن الوطن غفور رحيم” الذي أطلقه الملك الراحل الحسن الثاني كما تعكس حالة الغضب التي تعُم عسكريي جبهة البوليساريو الذين ضاقوا درعا بعد 45 سنة من المتاجرة بمآسي الصحراويين وفشل جبهة البوليساريو في الاستمرار في ذلك.