كشف محمد الشمسي محامي بهئة الدارالبيضاء، أن عدد من المدارس الخصوصية قدمت عقودا للآباء والأمهات وأولياء التلاميذ بغية توقيعها، و تتضمن تلك العقود بنودا ملغومة، ومنها بند يتحدث عن “حالة القوة القاهرة”، حيث جاء في البند المفخخ أن ولي أمر التلميذ أو التلميذة ملزم بأداء كامل الواجبات المدرسية الشهرية خلال كل قوة قاهرة تعترض السير العادي للعملية التربوية، وأن التعليم عن بعد يكون بديلا شرعيا لكل توقف للتعليم الحضوري، وقد اختفت تلك المدارس الخصوصية خلف اللغة الفرنسية لإنجاح كمينها…
وأضاف المتحدث نفسه، أن المدارس الخصوصية قالت في البند الثاني، أن كل تلميذ تأخر ولي أمره في سداد الواجبات المدرسية الشهرية لمدة 15 يوما، يكون ممنوعا عليه “يعتب المدرسة”، بمعنى أنها تريد هدم قاعدة عامة تقوم على تقديم المصلحة الفضلى للتلميذ أو التلميذة على كل هواجس الربح والخسارة، بمعنى أنه يمنع على رب المدرسة الخصوصية حرمان تلميذ من حصصه الدراسية بحجة أن والد أو أمه لم يسددا الواجبات الشهرية المدرسية، وانه يتعين على رب المدرسة أن يطالب بما له عند الأب أو الأم بواسطة القضاء كأي مدين يطالب بدينه، وأن لا يخير التلميذ بين “الأداء أو الباب”… حسب ما قاله نفس المصدر.