اهتزت منطقة القليعة نواحي مدينة أيت ملول على وقع جريمة اغتصاب بشعة، بطلها رئيس جمعية حقوقية معروفة والتي تهتم بحماية حقوق الإنسان، وذلك بعد اتهامه من طرف أم طفلة قاصر تبلغ من العمر 14 سنة باغتصاب ابنتها وافتضاض بكارتها، والتسبب في حملها.
وتعود تفاصيل الواقعة حسب ما روته أم الضحية لإحدى المنابر الإعلامية، أن المشتبه فيه أوهمها بكونه سيقوم بمساعدتها قصد تسوية وضعية ابنتها القانونية، نظرا لكونها أم عازبة، وأنجبت ابنتها (الضحية) عن طريق علاقة غير شرعية، ليستميلها لمقره، حيث دأبت على زيارته رفقة ابنتها ظنا منها أنه سيساعدها من أجل الحصول على الحالة المدنية الخاصة بابنتها، مضيفة، أنه استغل ظروفها الاجتماعية وانشغالها بالعمل كخادمة للبيوت، ليستدرج ابنتها لمقره بعدما كسب ثقتها مطمئنا إياها بكون ابنتها في مكان آمن، ليعمد لاستغلالها جنسيا لمدة طويلة غير أن بروز بطنها فضح أمره، على حد تعبيرها، وبعد ملاحظتها لبطن ابنتها المنتفخ قامت بمحاصرتها بمجموعة من الأسئلة حول سر حملها، وهوية الفاعل لتنهار الطفلة مفصحة لوالدتها أن الفاعل ليس سوى الفاعل الحقوقي، لتصدم من هول الخبر وتقوم بعرض ابنتها على طبيب مختص والذي سلمها شهادة طبية تثبت حملها لمدة 8 أشهر.
وتابع المصدر ذاته، أن والدة الضحية تقدمت بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالقليعة، تتهم فيها رئيسا لإحدى الجمعيات الحقوقية التي تعنى بالطفولة، باغتصاب ابنتها، مما أدى إلى حملها، الأمر الذي دفع درك القليعة وعناصر الأمن إلى توقيف توقيف المعني بالأمر.