بالرغم من أن امتحانات البكالوريا في المغرب اقتصرت هذه السنة فقط على دروس الدورة الأولى بسبب التوقف الاضطراري للدروس الحضورية جراء جائحة كورونا، إلا أن الأغلبية تجمع على صعوبة بعض الاختبارات، خاصة في المواد العلمية، الأمر الذي خلف ضجة كبيرة وسط المترشحين واولياء امورهم، خصوصا بعد انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ذات السياق، استنكر مغاربة الخارج، وعلى رأسهم المناضل والسياسي المغربي الحسين بنلعايل، الصدمة التي تعرض لها التلاميذ المغاربة بسبب صعوبة الامتحانات في مادتي الرياضيات والفيزياء، مشيرا إلى امتحانات البكالوريا لهذه السنة مرت بظروف استثنائية قد تؤدي إلى نتائج سيئة جدا كالهدر المدرسي وتحطيم نفسية التلاميذ.
ويذكر أن وزير التربية سعيد أمزازي أوضح أمس الثلاثاء 7 يوليوز الجاري في مجلس المستشارين، خلال تعلقيه على الموضوع، أن “مواضيع الامتحانات همت من شتنبر إلى مارس وتم تحديد الدروس والمعامل”، مضيفا أنه “لا توجد مفاجآت بالنسبة للمضمون، وذلك لضمان نفس قيمة الامتحانات السابقة”.