احتدم الجدل بين الاسر وأصحاب المدارس الخصوصية بشأن تأدية الواجب الشهري، خصوصا بعد تمديد حالة الطوارئ شهري ماي ويونيو، الأمر الذي دفع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لانشاء مجموعات وصفحات تطالب من خلالها الجهات المختصة بالتدخل سريعا لوقف التصعيدات التي تنهجها مؤسسات التعليم الخصوصي ضد آباء وأولياء التلميذ.
هذا، وفي الوقت الذي قررت فيه بعض المدارس الخصوصية خفض أو إعفاء أولياء التلاميذ من اداء الواجب الشهري، قررت أخرى نهج اسلوب عدواني مليئ بالتهديدات كما وصفه البعض، الأمر الذي استنكره الاباء وتفاعلوا معه بمجموعة من التعليقات التي أبانت عن مدى التوتر الذي يعيشونه ، وجاء في وصف أحد الاولياء للعديد من الدارس الخاصة”مرتزقة ,, الدولة خصها تدخل و توقف هاد المهزلة.. توقف هادوا عند حدهوم “، فيما علق آخر “جشع وطمع منتقطع النظير” وقال آخر”المهم بدؤوا مسلسل تكميم الأفواه ، ابنتم على حقيقتكم، الشكر الجزيل لكورونا التي ابانت لنا المعدن الحقيقي لهاد الناس”.
ويظهر أن جائحة كورونا كشفت الحجاب عن جشع المؤسسات الخصوصية وطمعها المتزايد تدريجيا سواء تعلق الأمر بالواجب الشهري أوالارتفاع الذي تشهده رسومات التسجيل عاما بعد عام، إذ علق أحد الاولياء في إحدى المدارس الخصوصية “قهرونا بالزيادات زيادة فالتمدرس وزيادة فالتسجيل”، وقال الثاني “عصابة همها الوحيد جمع الثروة دون الإكتراث إلى من أين يأتي أ من حلال أم من حرام، ويجب محاربة هذه العصابة بإتفاق جميع الآباء والأمهات على نقل جميع أبناءهم إلى التعليم العمومي والوقوف على تجويده”، وقال ثالث “أمام مصاصي الدماء حسبنا الله ونعم الوكيل”، “مافيا التعليم الخاص”.