كسر حزب الاستقلال المغربي، الجمود السياسي الملاحظ في تعامل الهيئات السياسية المحلية مع تداعيات جائحة كورونا على صعيد مدينة وجدة شرقي المملكة.
و خرج فرع الحزب مساء اليوم الخميس 21 ماي الجاري، ببلاغ ضمن موقفه و تصوره بعدد من القضايا و التحديات ذات الصلة بالوضع الاستثنائي الذي تعيشه المدينة بصفة خاصة والمغرب بصفة عامة، وذلك بعد الوباء.
وعبر فرع الحزب من خلال بيانه، عن افتخاره الإجراءات الاستباقية التي نهجها العاهل المغربي الملك محمد السادس لمواجهة الجائحة، وكدا وشكره للإدارة الترابية ممثلة في والي و مسؤولي الإدارة الترابية و أجهزة الأمن و الجيش، على المجهودات المبذولة التي بوأت المدينة موقع القاطرة لبقية المدن في طريقة التعامل مع هذه الجائحة و تدبيرها بالشكل النموذجي .
وثمن الحزب في بيانه،التدبير الغير مسبوق لجماعة وجدة لمواجهة هذا الوباء من حملات تحسيسية بالأحياء، حملات النظافة، تحرير الملك العمومي بتنسيق مع السلطة المحلية، و تجند مصالح الجماعة و مرافقه لإعادة الحياة لعدد من مواقع المدينة خاصة حديقة لالة عيشة وكذلك التدبير اليومي لمختلف مرافق الجماعة مسجلا باعتزاز التواجد اليومي و الميداني لرئيسها عمر حجيرة.
وأشاد الحزب ايضا بجميع العاملين بقطاع الصحة والنظافة والذين أبانوا عن وطنية و نكران ذات أبهرت المواطنين.
كما تناول بيانه، عمق الازمة الاقتصادية بالمدينة التي مست قطاع التجارة والخدمات المرتبطة مباشرة بالمواطن، داعيا الحكومة الأخذ بعين الاعتبار حالة الوباء المستقرة بالمدينة من أجل الدفع بإجراءات تخفيف الحظر مباشرة بعد عيد الفطر لضمان عودة الروح للاقتصاد المحلي، المنهك أصلا جراء آثار جائحة فيروس كورونا المسجد، و دعم الإنتاج المحلي، من خلال اعتماد مخطط عقلاني يستند على مخططات إنعاش قطاعية، تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل قطاع إنتاجي، حيث اقترح عدة تدابير لانعاش الدورة الاقتصادية، وفيما يلي نص البيان: