فجرت والدة طفل لا يتعدى عمره ثلاث سنوات أمس الاثنين 18 ماي الجاري، فضيحة اغتصاب تعرض لها ابنها من طرف زوجها مقرونة بكدمات التعذيب على مستوى انحاء مختلفة من الجسم بحي بالتقدم بتاوريرت.
وحسب مصدر إعلامي مغربي، إن المشتبه فيه البالغ من العمر 30 سنة عمد خلال شهر رمضان إلى الاعتداء على الضحية جنسيا الذي هو ابن زوجته (ربيبه) قبل أن تنكشف جريمته من طرف زوجته، مضيفا، أن تأزم الحالة النفسية للطفل خلال الأيام الأخيرة وكذا ظهور كدمات التعذيب دفع بوالدته إلى عرض ابنها على الطبيب الذي اثبت تعرض ابنها للاغتصاب لتدلي بشكاية لدى الجهات المعنية في الموضوع.
وأضاف المصدر ذاته، أنه جرى اعتقال المشتبه فيه في القضية التي كسرت هدوء المدينة التي اهتزت على وقع الخبر المؤلم حيث اقتيد إلى مقر الأمن ليحال على أنظار محكمة الجنايات بمدينة وجدة للنظر في المنسوب إليه.