نشر نشطاء ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، على صفحات موقع “فيسبوك”، مجموعة حالات، توثق لانتشار مجموعة من الحرائق استهدفت مصانع ومنشآت صناعية تونسية، والتي قيل أنها تسببت في أضرار جسيمة للمنشآت ومنازل للساكنة المجاورة، كما عرفت آخرها نشوب حريق اليوم 18 ماي بمصنع للقطن بالمنسير.
ووفق المصادر ذاتها، فقد لاقت حالة الحريق هذه ، جدلا واسعا لدى التونسيين، الذين عبرو عن سخطهم و”استغرابهم”، من تكرار ذات السناريو، مع كامل الحالات التي تم خلالها نشوب حريق، والتي استهدفت هي الأخرى مصانع ومنشآت صناعية، ومدنية.
وتولت وحدات الحماية المدنية التونسية، من إخماد الحريق الهائل الذي أتى على معظم أجزاء المصنع.
وفي ذات الصدد، فإنه لم يتم إلى حد الساعة، تقديم بيان في الواقعة أو تأكيد من طرف الجهات الرسمية في البلاد، فيما تولت النيابة العمومية التونسية إعطاء أوامر مباشرة، لعملية التحقيق في القضية.
وتباينت الردود والاقوال في الواقعة، من أهمها تعليقات النشطاء الواردة على الفاجعة..
الفيديو :