تداول نشطاء ورواد وسائل التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، مقطع فيديو ، يظهر إقدام فتاة بالغة على تعذيب طفلة صغيرة يقدر عمرها بما يقل عن الــ4 سنوات، بطريقة بشعة.
مقطع الفيديو الذي أثار حفيظة مجتمع الفيسبوك، انفجرت خلاله حملة غضب عارمة من طرف المتفاعلين مع المشهد.
ويظهر الفيديو، قيام المرأة أو الفتاة البالغة التي لم تظهر ملامحها، والتي يشتبه في علاقتها بالصبية، بتعذيب الطفلة عن طريق الضغط على أعضاءها البريئة بأقدامها ومختلف أنحاء جسمها، في مشهد موحش، يفتقد لمعاني الإنسانية، في ظل الأزمة الراهنة التي يشهدها العالم جراء الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا.
وقد تعرض مصور المقطع أيضا، لانتقادات لاذعة من طرف حشد المتفاعلين ، على منصة الفيسبوك ، والذي من المحتمل أنه متواطئ مع صاحبة الفعل الشنيع.