كشفت مصادر مطلعة لموقعنا أمس الجمعة، عن تسجيل ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بمدينة آسفي ، لطالب جامعي (ط. ف، 22سنة) يتابع دراسته بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة بنكرير، قدم منها إلى آسفي زهاء شهرين.
وأكدت ذات المصادر أن المصاب يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، بعدما تم نقله صوب المستشفى رفقة أسرته المتكونة من الأب والأم والأخت من مقر سكناهم بحي بلاد الجد المتاخم لحي إعزيب الدرعي ، حيث سيتم التعامل مع حالتهم وفقا للإجراءات والبروتوكول الصحي المعتمد لوزارة الصحة وأهمها إجراء التحاليل المخبرية لأفراد الأسرة والمخالطين والتي نتمنى قدومها سلبية.
فاكتشاف الحالة الثانية المصابة بفيروس كورونا، جاءت بعدما طالبت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة بنكرير من وزارة الداخلية إجراء تحاليل مخبرية للطلبة الذين سيلتحقون بمؤسستهم لاستئناف الدراسة حضوريا، بعدما كانوا يتابعونها عن بعد، والذين خضعوا أول أمس الأربعاء لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة وعددهم 17 طالبا تأكد خلوهم جميعا من هذا الفيروس، وأنها جميعها سلبية، ليتم بعد ذلك إجراء مجموعة من التحاليل المخبرية لباقي الطلبة ومنهم الشاب الذي أكدت نتائج التحاليل المخبرية إصابته بفيروس كورونا، مع العلم أنه لا تظهر عليه أية أعراض تشير إلى إصابته.
كما أكدت المصادر أن الشاب المصاب كان يخضع للحجر الصحي الذاتي منذ أن قدم لآسفي من بنكرير منذ شهرين تقريبا ، وكان يتابع دراسته عن بعد، وأن والده الذي يشتغل بالمركب الكيماوي بآسفي هو من كان يخرج للتبضع.
وبناء على هاته المعطيات المتوفرة والتي أربكت فريق كوفيد 19 بآسفي والمتعلقة بقدوم الشاب من مدينة بنكرير منذ شهرين مع عدم ظهور أية أعراض تشير على إصابته بكوفيد، تطرح عدة تساؤلات ذاخل الشارع الآسفيي.
هذا ما ستكشف عنه الساعات القليلة القادمة.
مكتب أسفي:اشرف شناني /عبد الرزاق كارون