نقلا عن وكالة الأخبار الموريتانية، حيث قال مصدر رسمي بالسفارة الموريتانية في داكار، إن السفارة ظلت تواكب أزمة العالقين الموريتانيين بالحدود وتتابعها باستمرار، نافيا أن تكون قد تخلت عن رعاياها في هذه الظرفية.
وأكد المصدر الذي تحدث لذات الوكالة، أن السفارة وبعد الكثير من المحاولات لم تعثر على أي إقامة مناسبة لإيواء العالقين في مدينة روصو السنغالية، ما جعلها تعرض عليهم النقل إلى المدن السنغالية التي قدموا منها.
كما أكد أن نحو 30 من العالقين تمت إعادتهم إلى مدينتي داكار وسينلوي على نفقة السفارة ووفق المعايير الاحترازية من العدوى المحتملة بالفيروس.
وأضاف المصدر أن قرار إغلاق الحدود ليس صادرا عن السفارة وإنما اتخذته السلطات العليا في البلدين بناء على تقديرها للإجراءات الاحترازية التي يلزم اتخاذها لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وفق تعبيره.
كما أشار إلى أن مختلف دول العالم اتخذت قرارات مماثلة لمحاصرة الفيروس الذي تسبب انتشاره في أزمات دولية وصنفته منظمته الصحة العالمية “جائحة”.
وقال المصدر إن السفارة تتابع حالة المواطنين بالتنسيق مع سلطات الحدود في السنغال، مؤكدا أن السلطات العليا في البلد تتابع بانتظام حالة العالقين علي الحدود، على حد وصفه.
وطلب المصدر من العالقين العزوف عن اجتياز الحدود بصفة غير شرعية كي لا يعرضوا أنفسهم للخطر، تقول الوكالة.