ألم يحن الوقت لوضع نظام مخابراتي مغاربي موحد لمواجهة خطر مثل وباء #كورونا مصطنع

في عام 1999 أعلنت لجنة تحقيق تابعة للمجموعة الأوروبية قامت بنشر تقرير يثبت أن تحالفا من الدول الغربية المعروفة بالأعين الخمس يقوم بالتصنت على الاتصالات الإلكترونية على نطاق واسع.
و شكل إعلان اللجنة أول خروج علني لنظام إيكيلون أكبر مشروع رقمي استخباراتي فما هي قدرات هذا النظام المتعدد الجنسيات:
1. أولا هو نظام عالمي لرصد البيانات، واعتراضها، ونقلها، يتم تشغيله من قبل مؤسسات استخبارية في خمس دول هي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، ونيوزلندا.
2. ثانيا إيكيلون يعترض و يتعقب أكثر من ثلاثة مليارات عمليات اتصال يوميا (بدءا من المكالمة الهاتفية العادية، والجوالة، واتصالات إنترنت، وانتهاء بالاتصالات التي تتم عبر الأقمار الاصطناعية)
3. ثالثا نظام إيكيلون يجمع كافة هذه المعطيات بما فيها الأنترنيت دون تمييز ومن ثم تصفيتها وفلترتها باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي لإنشاء تقارير استخبارية.
4. رابعا يمكنه تحويل الصوت إلى نص، ومهمته هي تحويل برامج التلفزيون والراديو إلى نص مكتوب يمكن للآلة قراءته وتحليله. كما أنه يمكن لهذا البرنامج أن يقوم بالتمييز بين أصوات المتحدثين، والتمييز بين الصفات الفردية للأشخاص (مثل جنس المتحدث)، ومن ثم الإشارة إلى هذه الخصائص وتضمينها في النص الذي يقوم بتحويله.
5. خامسا البحث في المواد المكتوبة بلغات غير الإنجليزية بما فيها اللغة العربية باستخدام كلمات مفتاحية إنجليزية. ولا تقتصر قدرة هذا البرنامج على ذلك فحسب، بل تتعداها لتشمل الترجمة الآلية لهذه الوثائق.
6. سادسا يمكنه التقاط إشارات الكمبيوتر (مثل نقرات المفاتيح، وصور الشاشات) وذلك بالتنصت عليها عن بُعد (من مبان أخرى)، أو من خلال الجدران، وذلك باستخدام تقنيات تعتمد على التقاط الموجات الإلكترومغناطيسية.
و بعد أن تعرفنا على جزء صغير عن هذ النظام الضخم يمكننا طرح سؤال ألم يحن الوقت لتوحيد جهود دول المغرب العربي و تشكيل نظام مشابه لمجابهة مخاطر متغيرات العالم الجديد.

إن جائحة وباء #كورونا ورغم انها جائحة طبيعية علمت العالم ان لا قيمة للحدود و لا للتخطيطات الاستراتيجية و لا لغيرها من القيم المادية، بإستثناء الحصول على المعلومة قبل فوات الأوان، و توحيد الجهود الأمنية لمجابهة سيناريوها خطيرة قد يستغلها المتطرفون، كنشر فيروس لشل حركة شعب بأكمله.