أعلن الجيش التشادي أنه قتل 1000 مسلح من عناصر جماعة “بوكوحرام”، خلال عملية “غضب بوما” العسكرية، التي أطلقها مؤخرا رئيس البلاد “إدريس ديبي”.
ونقلا عن مصادر صحفية اليوم، حيث أضاف الجيش التشادي في بيان له، أن 52 من جنوده قضوا خلال هذه العملية، مؤكدا أنه “طرد مسلحي بوكوحرام إلى عمق أراضي النيجر ونيجيريا، في انتظار أن تتولى قواتهما المسؤولية”.
وأعلن الرئيس اتشادي “إدريس ديبي” قبل أيام أن البلاد باتت خالية من وجود بوكوحرام، مضيفا أن من لم يقتله الجيش التشادي من عناصرها “دخل النيجر، أو نيجيريا، أو الكاميرون، وانتهى الأمر بالنسبة لبلادنا، ولم يعد هناك أي إرهابي الآن”، على حد قوله.
وبحسب الأخبار الموريتانية، فإنه وقبل ذلك أطلق ديبي عملية “غضب بوما” العسكرية ضد بوكوحرام، ردا على مقتل 92 جنديا تشاديا، وجرح 47 آخرين في هجوم ببحيرة اتشاد.
(وكالة الأخبار الموريتانية)