وفقا لما أفادت به مصادر إعلامية ليبية، حيث اعترف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، “فائز السراج”، باختراق الهدنة الإنسانية التي دعت لها عدة دول للتركيز على دعم جهود مكافحة وباء “كورونا”، حيث زعم المتحدث أن “عاصفة السلام” التي انطلقت أمس هي رد اعتبار لضحايا عمليات من أسماهم “المليشيات الإرهابية المعتدية” ومن معها من مرتزقة إرهابيين، على حد قول المصدر، مضيفا: “سنرد وبقوة على مصادر أي عدوان يقع علينا”، وفق تقديره.
وبحسب وكالة أخبار ليبيا، حيث نقل المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، في بيان له، أمس الأربعاء، تصريحات “السراج” التي قال فيها: “بداية أوجه تحية تقدير واعتزاز لقوات الجيش الليبي والقوة المساندة التي نفذت مهامها اليوم بكفاءة واقتدار من خلال عملية عاصفة السلام”، بحسب تعبيره.
ونقلا عن ذات الوكالة، فقد تصاعدت نبرة التهديد والوعيد لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، قائلا: “لقد أكدنا بأننا سنرد على الانتهاكات المستمرة للهدنة، وقلنا ومازلنا نقول بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وهذا تحديدا ما حدث حيث أصدرت الأوامر بالرد وبقوة على الاعتداءات الإرهابية المتكررة على المدنيين”، على حد وصفه.
وأضاف المصدر ذاته، أن “السراج” زعم أن حكومته شرعية مدنية تحترم التزاماتها تجاه المجتمع الدولي، لكنها ملتزمة قبل ذلك تجاه شعبها وعليها واجب حمايته، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس وفي حدود القانون الدولي، وفقا للبيان.
(أخبار ليبيا 24)