أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، أمس الأحد 22 مارس 2020، أن فرنسا أحصت 112 حالة وفاة جديدة بعد إصابتهم بعدوى بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 674 حالة منذ بداية تفشي الوباء.
وأوضح المدير العام للصحة جيروم سالومون، خلال ندوته الصحفية اليومية أن 7240 شخصا يخضعون للعلاج في المستشفيات، من بينهم 1746 يوجدون في حالة حرجة بأقسام الإنعاش، وأزيد من 1000 شخصا أدخلوا المستشفيات في اليوم الأخير.
وأورد المدير أيضا “إننا نلاحظ أشكالا خطيرة حتى لدى البالغين الشباب، كما أن 50 بالمائة من الأشخاص الذين يخضعون للعلاجات أو في أقسام الإنعاش تبلغ أعمارهم 60 سنة”، مضيفا أن الوفيات سجلت بالمدينة أو مؤسسة إيواء الأشخاص المسنين المستقلين.
ومن جانب آخر، كشف المدير العام للصحة إلى أن أزيد من 4000 تحليلا مخبريا تجرى كل يوم، مؤكدا أن القدرات “لم تستنفذ بعد”.
ويشار أن المديرية العامة للصحة الفرنسية قد أوضحت خلال ندوة تقييمية “إننا نسير على نحو سريع في اتجاه وباء شامل بمجموع تراب البلاد”، داعية إلى “الاحترام الصارم للتعليمات المتعلقة بالحجر والتدابير الوقائية الحاجزة”، من قبيل الغسل المنتظم لليدين، والإبقاء على مسافة كافية لمتر واحد بين الأشخاص.
وينبغي الإشارة إلى أن فرنسا تعيش منذ الثلاثاء الماضي على وقع الحجر الشامل الذي أعلنت عنه الحكومة الفرنسية، سعيا إلى احتواء انتشار وباء فيروس كورونا. حيث ترى السلطات أن التدابير المعلن عنها محترمة بشكل أو بآخر من قبل الفرنسيين، مشيرة إلى إمكانية تمديد مدة الحجر.