مدير الأوبئة بوزارة الصحة المغربية: من المحتمل اللجوء إلى #التلقيح لوقف زحف “كورونا”..

قام محمد اليوبي، مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة ، بتقديم خطة التصدي لمخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بالمملكة من خلال خمسة أسئلة.

 عدة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد تم تأكيدها بالمغرب في وقت يثير ذلك الهلع على الصعيد العالمي، لاسيما في الجوار الأوربي. فكيف هو الوضع الوبائي بالمملكة؟

إلى غاية اليوم، هناك ثماني حالات مؤكدة بالمغرب لفيروس (كوفيد-19). ويتعلق الأمر بحالات وافدة من بلدان تعرف انتشارا له.

2- لحد الآن، الحالات المؤكدة أو المشتبه بها هي لأشخاص قادمين من خارج المملكة، هل هناك اليوم خطر انتقال العدوى على الصعيد المحلي؟، وما هي الإجراءات المنتظرة لمواجهة سيناريو انتشار رقعة الفيروس؟

حاليا، كافة الحالات المسجلة يتم التكفل بها في الحجر الصحي داخل غرف ذات الضغط السلبي. وهذه الشروط كفيلة باحتواء الفيروس والحد من انتشاره.

وهناك إجراء آخر على درجة من الأهمية جاري تنفيذه لوضع حد لتمدد الفيروس، ألا وهو تتبع وعزل جميع الأشخاص الذي خالطوا أي حالة مؤكدة. وخطر العدوى يتم تقييمه على أساس كل حالة على حدة، بينما يتحدد نوع عزل هذه الاتصالات لكل حالة وفقا لمستوى هذا الخطر.

وهذا يعني أن إضافة الحالات الثانوية لهذه الحالات الوافدة ممكن، طالما أن الشخص المصاب التقط العدوى يومين قبل ظهور الأعراض، ويمكن أن يعدي الأشخاص الذين خالطهم ولفترة طويلة قبل اكتشاف الإصابة لديه.

3 – هل الإجراءات المتخذة من قبيل إلغاء التجمعات الكبرى والتظاهرات فعالة لوقف انتشار الفيروس؟

فعلا مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تجنب حضور عدد كبير من الأشخاص في نفس الآن والمكان. هذه التجمعات تزيد من خطر انتشار الفيروس بين المشاركين في حال كانت هناك الإصابة ب(كوفيد-19) لم تكن مرصودة بعد.

4 – في إطار تتبعها للوضع، هل توصي وزارة الصحة باتخاذ إجراءات إضافية؟

قرار إغلاق المدارس يعد أحد الإجراءات الضرورية للحد من انتشار الفيروس على نطاق واسع. ومثل هذه الخطوة محمودة في حال يفرض الوضع الوبائي ذلك.

هناك إجراءات إضافية قد يتم اعتمادها في ظل تطور المعارف التي تخص هذا الفيروس، حيث من المحتمل اللجوء إلى التلقيح لوقف زحفه.

5 – في رأيكم، هل ارتفاع درجات الحرارة مساعد على وضع حد للوباء؟

من المعروف أن الأمراض التنفسية الموسمية تتراجع مع ارتفاع درجات الحرارة. وسنرى إن كان الأمر ينطبق على كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي يظل مع ذلك فيروسا جديدا.