أبرز وزير الداخلية التونسي “هشام المشيشي”، أهمية إحياء ذكرى يوم صحح مسار التاريخ، وسجل نصرا كاسحا لأهالي مدينة بن قردان في دحر الارهاب وإحباط مخططاته في إقامة إمارة داعشية، وإعطاء درس في النضال الوطني التونسي والاستعداد للتضحية من أجل سلامة الوطن والتصدي للفكر الظلامي، على حد قوله.
وأضاف الوزير التونسي، نقلا عن مصادر إعلامية، لدى إشرافه اليوم السبت، على إحياء الذكرى الرابعة لملحمة 7 مارس ببن قردان (ولاية مدنين)، أن الملحمة التي حصلت أنذاك بين مواطني المدينة والقوات الامنية والعسكرية التونسية، أربكت الجماعات الإرهابية وجعلتها تنهزم وتنكسر على صخرة النضال ببن قردان (تم القضاء على نحو 50 ارهابيا)، مشيرا الى ضرورة مواصلة العمليات الأمنية الاستباقية ومطاردة هذه المجموعات في جحورها.
وذكّر “المشيشي”، وفقا لذات المصدر بأن ملحمة بن قردان أجهضت عملية إرهابية جبانة كانت تهدف الى زعزعة أمن البلاد واستقرارها وضرب معنويات الشعب التونسي، غير أن نجاح العملية الأمنية ساهم في شحذ همم التونسيين في القضاء على دابر الارهاب، وكانت منطلقا لسلسلة من النجاحات الامنية والعسكرية في تعقب المجموعات الارهابية وافشال مخططاتها والقضاء على قياداتها والقبض على عناصرها.
واعتبر وزير الداخلية التونسي العمليات التي مازالت تقع في فترات متباعدة بالبلاد، هي عبارة عن “عمليات متخبطة و بائسة ومنفردة لن يطول أثرها”، موضحا في خصوص متابعة العائدين من بؤر التوتر، أن وزارة الداخلية التونسية لها من الامكانيات ما يجعلها تتابع عن قرب كل ما من شأنه أن يمثل خطرا على حياة التونسيين، وفق تقديره.
عن (وات)