نظمت وزارة الصحة الموريتانية يوم الأربعاء 19/02/2020 في نواكشوط ورشة تشاورية لدراسة الاستجابة لتنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية حول مكافحة التبغ في موريتانيا.
وناقش المشاركون خلال هذه الورشة ، التي تدوم يوما واحدا ، وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية مقربة، مواضيع ذات صلة بالتدخين ومخاطره كما قدمت عروض حول مضاره والمستويات العمرية الشابة التي تتفشى فيها هذه الظاهرة في إفريقيا بشكل عام وموريتانيا بشكل خاص.
وأوضح مدير الصحة في الوزارة الموريتانية “سيدي ولد الزحاف” في كلمة باسم وزير الصحة الدكتور “محمد نذير حامد” أن موريتانيا صادقت على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة هذه الظاهرة منذ اكتوبر 2005.
وأضاف أن موريتانيا حققت تقدما كبيرا في مجال مكافحة التبغ ابتداء من التصديق على المعاهدة الدولية وإنشاء لجنة وطنية متعددة القطاعات لمكافحته وإجراء العديد من المسوح حول استهلاك هذه المادة لدى البالغين والمراهقين على حد سواء كجزء من مراقبة تعاطي هذا المنتج الشديد الخطورة.
من جهة أشاد مساعد ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا الدكتور “زومبر د سستن” بالتقدم الذي حققته وزارة الصحة الموريتانية، وشركاؤها في مكافحة التبغ في موريتانيا، منوها إلى أن المجموعة الدولية بذلت جهودا استثنائية في هذا المجال.
وقال “زومبر د سستن” إن التبغ عالميا يقتل شخصا كل أربعة ثوان مما يعني 8 ملايين من الوفيات سنويا من بينهم مليون وفاة بسبب التدخين السلبي.
كما أكد أن المنظمة والشركاء بصفة عامة سيكونون دائما إلى جانب الحكومة الموريتانية من اجل مواكبة برامجها في مجال مكافحة التبغ، على حد قوله .
عن (وما)