أعلن حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري التونسي، في بيان الاثنين 10/02/2020، عن اعتذاره لترشيح أي من قياداته لتقلد منصب في الحكومة التونسية، رافضا ما أسماه “الإنخراط في مشروع حكومة لا برنامج واضح لها ولا بوصلة تحدد وجهتها مما يحد من حظوظ نجاحه”.
وأضاف حزب الاتحاد الشعبي، نقلا عن مصادر إعلامية، أنه تبين للحزب خلال مشاركته في مشاورات تشكيل حكومة “إلياس الفخفاخ”، ” أن مسألة السياسات والبرامج هي آخر اهتمامات المنخرطين في هذا المسار كما تؤكده الصياغة النهائية للورقة التعاقدية”.
كما بين أنه اتخذ هذا الموقف، اثر مشاركته في الجلسات التشاورية “قصد تشكيل الحكومة ومساهمته وحرصه بكل جدية في بلورة تصورات وطرح بإمكانه أن يطور في مشروع الوثيقة التعاقدية المقترحة من رئاسة الحكومة التونسية ويحولها الى بداية رؤية جامعة تكون أساسا لبرنامج حكم يلبي انتظارات التونسيين ويخرج البلاد من أزماتها الإقتصادية و الإجتماعية”، وفق تقدير الحزب التونسي.
ووفقا لمصادر صحفية، فإن الاتحاد الشعبي الجمهوري التونسي له 3 مقاعد بالبرلمان، وقد شارك في مشاورات تشكيل حكومة “إلياس الفخفاخ”، وكان رئيس الحكومة التونسية المكلف اعتبر هذا الحزب أحد الأحزاب التي ستمثل حزاما سياسيا بالنسبة له في أخر ندوة صحفية عقدها يوم 1 فيفري-فبراير- الجاري، على حد قول المصدر.
عن (وات)