يعتبر دواء “تاميفلو” بمثابة طوق النجاة من فيروس إنفلونزا الخنازير الذي ظهرت العديد من الحالات المصابة به في المغرب، إلا أنه منعدم البثة في جميع الصيدليات المغربية مما يجعله بمثابة عملة نادرة في السوق الدوائية و جميع المستشفيات العمومية و المصحات الخاصة داخل المملكة.
وكان الدواء المذكور المقدر بأكثر من 300 درهم اعتمد من طرف وزارة الصحة عام 2011، بمثابة الدواء الرئيسي لعلاج المصابين بهذا الفيروس الفتاك،الشيء الذي يجعل أسر المصابين و المرضى مجبرين على طلبه من الخارج أو التنقل إلى مدينة سبتة أو مليلية السليبتين للبحث عنه لأجل إنقاد أقربائهم من مضاعفات خطيرة قد تكون سببا في إنهاء حياتهم.
ورغم كل هذه الضجة الإعلامية حول عدم تواجد الدواء بالمغرب، إلا أن وزارة الصحة لازالت تتكثم حول هذا الأمر بدون مبرر رغم وجوده بوفرة بالأسواء الأوروبية، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول استراتيجية الذكالي الذي يكتفي بين الفينة و الأخرى ببلاغات تطمينية يعتبرها الكثيرون بمثابة استفزازات في حق مرضاهم.
مصدر محلي