انطلقت اليوم الاثنين 13/01/2020 بقصر هنري الرابع في مدينة “أبو” جنوب غرب فرنسا القمة السداسية لدول الساحل الخمسة وفرنسا بمشاركة رئيس الجمهورية الموريتانية “محمد ولد الشيخ الغزواني” إلى جانب رؤساء اتشاد والنيجر ومالي وبوركينا افاسو والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.
وعرفت القمة سيطرة ملف الأمن في بلدان الساحل الأفريقية ومصير القوة الفرنسية “برخان” المنتشرة فيها منذ العام 2014 عليها .
ودعا الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، لهذه القمة عقب مقتل 13 ضابط وضابط صف من القوة الفرنسية في حادث تصادم طوافتين أثناء عملية عسكرية في جنوب شرقي مالي الشهر الماضي، ضد مجموعات إرهابية، غير بعيد مما يسمى “الحدود الثلاثة” (مالي، النيجر، بوركينا فاسو). ووضع الرؤساء بهذه المناسبة اكليلا من الزهور، تخليدا للضباط الفرنسيين الذين سقطوا في تلك العملية العسكرية.
وتعكف القمة ، بحسب المصادر الصحفية ،على النظر في الأوضاع الأمنية ومصير قوة “برخان” وما تحقق على طريق توفير الإمكانات البشرية والعسكرية لمحاربة المجموعات الإرهابية التي تنشط بقوة في أربعة من بلدان الساحل الخمسة منذ العام 2015.
كما ترمي القمة ،بحسب المصادر الاعلامية الفرنسية على المدى القصير، إلى إعادة توضيح الإطار والشروط السياسية التي تتحكم بحضور فرنسا (العسكري) في بلدان الساحل، إلى جانب قوات الدول الخمس الأعضاء في القوة الخماسية الافريقية المشتركة.
عن (و م أ)