أكد السيد عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، مساء يوم الأحد بأبوظبي، أن المغرب يعتمد سياسة طموحة لمكافحة التغيرات المناخية.
وأضاف وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أن المملكة تنهج سياسة طموحة في مجال مكافحة التغيرات المناخية وذلك في تناغم تام مع الطموحات العالمية لمعالجة هذه الإشكالية الدولية.
وذكر أن المغرب حدد هدفا واضحا لتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة إلى 42 في المئة بحلول عام 2030، من خلال مبادرات ناجعة وملموسة تهم مختلف القطاعات الاقتصادية.
وسجل أن التحدي الذي يواجه البلدان النامية، مثل المغرب، يكمن في تحديد استراتيجيات “تنمية منخفضة الكربون” من خلال التحول في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن الحد من الغازات الدفيئة يعتمد بشكل أساسي على التطوير الواسع النطاق للطاقات المتجددة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة.
يشار إلى أن هذا الاجتماع الدولي، ينظم في مستهل أسبوع أبوظبي للاستدامة ويسبق انعقاد القمة العالمية لطاقة المستقبل التي يجتمع فيها القادة وصناع القرار في قطاع الطاقة من جميع دول العالم.
ويمثل المملكة في هذا الاجتماع، وفد يرأسه السيد رباح، ويضم مسؤولي قطاع الطاقة والبيئة، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المغربية للطاقة الشمسية ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة وكذا الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية.