قالت “مريم بكاي” وزيرة البيئة والتنمية المستديمة الموريتيينة أن بلادها ملزمة بقوة بدعم المجهود العالمي لمكافحة تغير المناخ من خلال مراجعة مساهمتها الوطنية العام المقبل بموجب اتفاق باريس.
وجاء ذلك في الكلمة التي القتها يوم الثلاثاء 11/12/2019 امام الدورة ال25 لمؤتمر الاطراف بشأن اتفاقية الامم المتحدة حول التغير المناخي الجارية اعمالها حاليا في العاصمة الاسبانية مدريد.
وأكّدت الوزيرة إن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والفيضانات المدمرة وإزالة الغابات وتآكل الأراضي والتنوع البيولوجي وارتفاع منسوب المحيطات، ظواهر طبيعية يتعرض لها العالم اليوم بفعل التقلبات المناخية .
كما أشارت الى ان افريقيا التي تعد واحدة من اكثر القارات تضررا، ليست مستعدة ولا مجهزة بما يكفي لفهم مدى تعقد العواقب التي قد تنجم عن ارتفاع متوسط في درجة الحرارة العالمية بمقدار 5,1 درجة مائوية، منوهة إلى أن الحاجة الماسة الى مواصلة دعم تنفيذ مبادرات التكيف الافريقية التي تسهم في تحقيق اهداف اجندة 2023 .
وأوضحت أن موريتانيا تعد من اكثر البلدان عرضة لتغير المناخ في حين تمثل انبعاثاتها من غازات التدفئة حصة ضئيلة من الانبعاثات العالمية حيث تصل اقل من 0.02 % .
ودعت الوزيرة الى تعزيز اطار التعاون الدولي والاقليمي والوطني لتشجيع تبادل الخبرات الناجحة ونشرها ودعم البحث والابتكار في كل المجالات ذات الصل بالتغيرات المناخية.
عن [و م أ] في 11/12/2019