على إثر طلب رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني من أمناء الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي، بترشيح أكثر من اسم للحقيبة الواحدة، صحافة بلادي تكشف لقراءها بعض الأمور التي يتم البحث فيها بخصوص كل الشخصيات المقترحة لمناصب معينة بما فيها الوزارة.
إن المناصب الحساسة والإستراتجية في الدولة المغربية مهما بدا بعدها عن دائرة ممارسة السلطة، تكون محط تقارير دورية تنجزها المصالح المختصة تنصب حول طبيعة الأشخاص الممارسين لها قبل توظيفهم فيها وأثناء مزاولة مهامهم، حيث يقوم بهذا الدور مصالح مراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بالديستي.
ومن الأمور المشاعة والتي يتم البحث فيها بخصوص كل الشخصيات المقترحة لمناصب معينة بما فيها الوزارة :
1- مسار حياتهم مند الطفولة إلى حين وضع طلبهم لشغل المنصب.
2- طبيعة الأفكار التي يعتنقونها، ولائحة بأصدقائهم ونبذة من محيطيهم العائلي. كما يتناول البحث حياتهم الشخصية ما إذا كان للشخص المقترح لاستوزار علاقة سرية مع عنصر نسوي غير الزوجة.
3- أبناء هؤلاء المستوزرين ما إذا كانوا متورطين في أعمال إجرامية أو متابعين لدى محاكم المملكة.
4- طبيعة التوجهات الفكرية التي يتبناها الشخص المعني وما إذا كانت لديه ميولات متطرفة أو ماضي سياسي غير متناسق مع التوجهات العامة للدولة.