إثر قيام فريق من أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب بزيارة وقائية فجائية، يوم الأربعاء 17 جويلية من الجاري، إلى منطقة الأمن الوطني بسيدي حسين، أكدت الهيئة على تعرض بعضهم للمنع من التحدث إلى أحد المحتجزين من قبل رئيس المنطقة بالنيابة، حسب ما أفاد به مصدر صحفي.
وأضاف المصدر أن الهيئة سجلت خطورة، مشددة أنه لا يحق لأي كان أن يعطل سير سير زيارات الهيئة أو أن يحول دون قيامها بأعمالها الرقابية، مؤكدة أن أي محاولة للتضييق على أي شخص رهن الإحتجاز أو لمعاقبته لأنه تحدث إلى أعضاء الهيئة يعتبر إنتهاكا لحقوق واعتداء على الضمانات التي يكلفها له القانون.
عن موقع : تونس الرقمية