في تطورات جديدة تتعلق بالوضع الأمني في المنطقة، تحدثت مصادر “إسرائيلية” عن محاولة اغتيال زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في سوريا. ومع ذلك، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانًا رسميًا تنفي فيه هذه الأنباء، مؤكدة أن النخالة في صحة جيدة ولم يتعرض لأي خطر.
وذكرت المصادر “الإسرائيلية” أن العملية جاءت في إطار جهودها المستمرة لاستهداف قادة الفصائل الفلسطينية. إلا أن حركة الجهاد شددت على أن هذه المعلومات لا تستند إلى أي حقائق، وأنها تأتي في سياق الحملات الإعلامية التي تستهدف المقاومة الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن النخالة يعد شخصية بارزة في الحركة، وقد قاد العديد من المواقف السياسية والعسكرية. ونقلت مصادر محلية أن الوضع الأمني في سوريا لا يزال متوترًا، حيث تواصل الجماعات المسلحة تنفيذ عملياتها في مختلف المناطق.
وفي ظل هذه الأنباء، دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، واصفة ما يجري بأنه جزء من حرب نفسية تهدف إلى زعزعة استقرار الحركة والمقاومة الفلسطينية.