كيف يساهم الإجهاد في زيادة خطر الإصابة بالسرطان؟

الإجهاد وعلاقته بسرطان القولون: دراسة جديدة تكشف المخاطر

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الإجهاد المستمر قد يكون أحد العوامل التي تساهم في الإصابة بالسرطان، خصوصًا سرطان القولون. وفقًا لدراسة أجراها فريق من جامعة سيتشوان الصينية، فإن الفئران التي تعرضت للإجهاد شهدت انخفاضًا في بكتيريا “اللاكتوباسيلوس” المفيدة في الأمعاء، ما يعزز نمو الأورام. وأكدت دراسة سابقة في جامعة ميشيغان نفس النتيجة.

لتقليل تأثير الإجهاد على الصحة، ينصح الخبراء بثلاث استراتيجيات رئيسية:

النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبوليفينول مثل الفواكه والمكسرات يساعد في تحسين صحة الأمعاء وتقوية المناعة.
ممارسة الرياضة: التمارين الرياضية تخفف من التوتر وتحسن صحة الأمعاء.
تعديل المواقف النفسية: تغيير المواقف السلبية والتوجهات النفسية، مثل ممارسة التأمل أو العلاج السلوكي المعرفي، يساعد في تقليل تأثير الإجهاد.
باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالإجهاد وتحسين الصحة العامة، ما يساهم في الوقاية من السرطان.