ثلاثة مرشحين إضافيين ينضمون إلى سباق انتخابات الرئاسة الأميركية بجانب ترامب وهاريس

يواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر 2024، بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن مسعاه لولاية ثانية.

إلى جانب المنافسة بين ترامب وهاريس، يتضمن السباق الرئاسي هذا العام مجموعة من المرشحين من خارج الحزبين الرئيسيين، ما يضيف بُعدًا إضافيًا للتنافس الانتخابي.

من بين هؤلاء المرشحين:

كورنيل وست، الناشط السياسي والفيلسوف البالغ من العمر 71 عامًا، أعلن في يونيو عن ترشحه كمستقل بعد أن كان يعتزم الترشح عن حزب الخضر.

ويسعى وست، الذي يهدف إلى جذب الناخبين التقدميين، إلى تقديم سياسات بديلة عن السياسات الحزبية التقليدية، حيث وعد بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.

الطبيبة جيل ستاين، البالغة من العمر 74 عامًا، تعيد محاولة الترشح عن حزب الخضر بعد ترشحها السابق في عام 2016. ستاين انتقدت بشدة أداء الديمقراطيين والجمهوريين، مشيرةً إلى إخلاف الديمقراطيين لوعودهم تجاه العمال والشباب والمناخ.

تركز ستاين في حملتها على تقديم حلول بيئية واجتماعية تهدف إلى تجاوز الأجندات الحزبية التقليدية.

تشيس أوليفر، البالغ من العمر 39 عامًا، هو مرشح حزب التحرريين. بعد أن حاول الحزب جذب ترامب وكينيدي للتحدث في مؤتمره، تم اختيار أوليفر في النهاية كمرشح للحزب.

أوليفر، الذي ترشح لمقعد في مجلس الشيوخ بولاية جورجيا في عام 2022 وحصل على 2% من الأصوات، يركز على قضايا مثل تقليص حجم الحكومة وتعزيز الحقوق الفردية.

في ظل هذه الديناميات، يواصل ترامب التركيز على مزاعم التزوير التي شابت انتخابات 2020، بينما تسعى هاريس لتعزيز رؤيتها للولايات المتحدة وتعميق دعم الحزب الديمقراطي.

هاريس، التي أصبحت أول امرأة ذات أصول آسيوية وأول شخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس، تسعى لتحقيق فوز قد يجعلها أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الممتد 248 عامًا.

تشير استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب بين هاريس وترامب، حيث تركز هاريس على قضايا مثل الاقتصاد والجريمة لتعزيز مكانتها في الولايات المتأرجحة.

في المقابل، يواجه ترامب تحديات قانونية كبيرة، بما في ذلك لائحة اتهام جديدة تتعلق بمحاولات الالتفاف على نتائج انتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق سرية بشكل غير قانوني.

مع اقتراب موعد الانتخابات، يبدو أن السباق سيكون مليئًا بالتحديات والتحولات، مما يجعل انتخابات 2024 واحدة من أكثر الفصول إثارة في تاريخ السياسة الأميركية.