طرح موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” تساؤلاً حول مستقبل نجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، وكيف سيظهر تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت مع انطلاق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز. الموقع يتوقع أن يفقد صلاح بعضاً من حريته الهجومية التي كان يتمتع بها في السابق.
يبدأ الموسم الجديد يوم الجمعة بمباراة بين مانشستر يونايتد وفولهام، بينما يواجه ليفربول فريق إيبسويتش الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وذكر موقع “بي.بي.سي” يوم الخميس أن صلاح، الذي يعتبر من أعظم اللاعبين الأفارقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يكن في أفضل حالاته الموسم الماضي. فقد شهد تراجعاً ملحوظاً في مستواه في الأمتار الأخيرة من الموسم، مما أدى إلى خسارة ليفربول للبطولة.
سجل صلاح 18 هدفاً في الدوري الموسم الماضي، منها 5 أهداف من ضربات جزاء، وهو أقل عدد له منذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017.
وأشار الموقع إلى أن الإصابة التي تعرض لها صلاح في كأس أمم إفريقيا قد حرمتْه من المشاركة في جزء كبير من البطولة ومباريات أخرى من الموسم الماضي، مما زاد من إحباطه، خاصة بعد مشاجرته مع المدرب يورغن كلوب على خط التماس.
وأضاف الموقع أن هناك شائعات حول احتمال انتقال صلاح إلى أحد أندية دوري روشن السعودي للمحترفين، إلا أنه قرر البقاء في ليفربول والعمل بجد لتعويض خسارة الفريق لبطولات الموسم الماضي.
سؤال “بي.بي.سي” الرئيسي هو كيف سيتأقلم صلاح مع أسلوب المدرب آرني سلوت، الذي يعتمد على الكرة الشاملة والبناء من الخلف. هذا الأسلوب قد يتناسب مع قدرات صلاح، البالغ من العمر 32 عاماً، ولكنه قد يقلل من المساحة الهجومية التي كان يتمتع بها خلال فترة يورغن كلوب، حيث يميل الهولنديون إلى توجيه الكرات أكثر إلى المهاجمين المركزيين مقارنة بالجناحين.