أعلن العلماء عن تطوير نوع جديد من الأنسولين الذكي الذي يتيح تكيفًا مع تغيرات مستويات السكر في الدم، مما قد يقلل عدد الحقن المطلوبة لمرضى السكري من النوع الأول إلى مرة واحدة فقط أسبوعياً.
وفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، يعتبر هذا الاكتشاف تقدماً ملحوظاً في مجال علاج السكري، حيث يتعين على المرضى حالياً إجراء حقن الأنسولين الصناعي حتى 10 مرات يومياً. الأنسولين الجديد يهدف إلى محاكاة التغيرات الطبيعية في مستويات السكر في الدم، مما يجعله أقرب إلى العلاج الطبيعي.
حصلت 6 مشاريع بحثية تسعى لتطوير هذا الأنسولين الثوري على تمويل قدره 3 ملايين جنيه إسترليني، وتشمل هذه المشاريع تطوير مركبات جديدة مضادة للجراثيم والبحث عن أنواع جديدة من الأنسولين تعمل بسرعة فائقة.
يعتقد الخبراء أن هذا الابتكار سيساعد المرضى على إدارة حالتهم بشكل أفضل، مما يسهم في تحقيق توازن أفضل في مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر نقص السكر. يأتي هذا الاكتشاف بعد أكثر من 100 عام من اكتشاف الأنسولين في عام 1921، ومن المتوقع أن يحدث ثورة في علاج السكري من النوع الأول، مما سيحسن بشكل كبير حياة الملايين من المرضى حول العالم.