أصدرت السفارة الأميركية في لبنان بياناً حذرت فيه مواطنيها من البقاء في البلاد، ودعتهم للرحيل فوراً نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية المتوقع.
ودعت السفارة المواطنين الأميركيين إلى “الاطلاع على خيارات الرحلات المتاحة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وحجز أي تذكرة متاحة حتى لو لم تغادر الرحلة على الفور أو لم تتبع مسارهم المفضل”.
وأشارت السفارة في بيانها إلى أنه يمكن للمواطنين الذين يفتقرون إلى الأموال للعودة إلى الولايات المتحدة الاتصال بالسفارة للحصول على مساعدة مالية من خلال قروض الإعادة إلى الوطن.
ونصحت السفارة المواطنين الأميركيين الذين يختارون البقاء في لبنان بإعداد خطط طوارئ والاستعداد للاحتماء في أماكنهم لفترة طويلة. وذكرت أنه في حال الإخلاء، قد لا يتمكن المواطنون من المغادرة مع عائلاتهم الموسعة أو اصطحاب الحيوانات الأليفة، ومن المتوقع أن يسددوا للحكومة الأميركية تكاليف النقل إلى مكان آمن، بالإضافة إلى تكاليف السفر من ذلك المكان إلى الولايات المتحدة.
وأكدت السفارة على ضرورة عدم الاعتماد على الحكومة الأميركية لإجلائهم، وحثت المواطنين على مغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن.
بريطانيا تحث رعاياها على مغادرة لبنان فوراً
في سياق متصل، دعت الحكومة البريطانية مواطنيها في لبنان إلى مغادرة البلاد فوراً بسبب مخاوف من تصاعد التوترات واحتمال اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن على الرعايا البريطانيين مغادرة لبنان “الآن بينما ما زالت الخيارات التجارية متاحة”. وأوضح وزير الخارجية ديفيد لامي: “التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع. وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان، فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة: غادروا فوراً”.
وأعلنت الوزارة أنها تعزز دعمها للبريطانيين في البلاد من خلال نشر قوة حدودية ومسؤولين قنصليين وعسكريين في المنطقة.