صورة تعبيرية

تعاون مغربي – إسباني لمكافحة حرائق الغابات

جددت الحكومة الإسبانية، أمس الثلاثاء، تأكيدها على التزامها الراسخ بمواصلة تعاونها مع المملكة المغربية في مجال مكافحة حرائق الغابات.

و يأتي هذا التأكيد في إطار حرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة تلك التي تُلامس الأمن البيئي وحماية الموارد الطبيعية.

و بحسب بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية، صدر عقب اجتماع مجلس الوزراء، ستعمل إسبانيا على مواصلة تعاونها مع المغرب في مجال مكافحة الحرائق، وذلك انطلاقًا من الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين، والتي تندرج ضمن جهود دولية مشتركة لمكافحة هذه الظاهرة.

تماشيًا مع هذا الالتزام، تم اعتماد خطة عمل للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها برسم سنة 2024. تهدف هذه الخطة إلى تحديد الوسائل التي تدعم بها الإدارة العامة للدولة في إسبانيا الآليات الإقليمية لمكافحة الحرائق.

و تسعى الخطة إلى تحقيق دور موحد وشامل وتنسيقي لجميع سياسات الدولة في هذا المجال، ضمانًا لفعالية أكبر في التصدي للحرائق وحماية الثروات الطبيعية.

كما تضمنت الخطة موافقة الطرفين على التدابير الواردة في خطة عمل الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها لعام 2024، مع الإحاطة علمًا بالتقرير المتعلق بتنفيذ التدابير الواردة في خطة عمل الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها لعام 2023.

يُشار إلى أن الحكومة الإسبانية ومنذ سنة 2005، تعتمد مجموعة من التدابير المشتركة بين الإدارات المعنية، والتي تُشكل خطة العمل السنوية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها.

ويجسد التعاون المغربي-الإسباني في مجال مكافحة حرائق الغابات نموذجًا رائدًا للتعاون البناء بين الدول، حيث يُسهم تبادل الخبرات والتنسيق الفعال في تعزيز قدرات البلدين على التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة وحماية ثرواتهما الطبيعية.

صورة تعبيرية

المصدر : صحافة بلادي