يُواجه التونسيون هذا العام واقعًا صعبًا مع اقتراب عيد الأضحى، حيث ارتفعت أسعار الأغنام بنسبة 25٪، ممّا يُهدّد بتعكير صفو الاحتفالات بهذا العيد المُبارك.
الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف
و يعود هذا الارتفاع الكبير في الأسعار إلى عاملين رئيسيين: الجفاف الشديد الذي تشهده البلاد منذ ثلاث سنوات، وارتفاع أسعار الأعلاف.
انخفاض الإنتاج
و أدى الجفاف إلى انخفاض كبير في عدد الأغنام المتاحة للبيع، حيث انخفض الإنتاج من 1.4 مليون رأس في السنوات العادية إلى مليون رأس فقط هذا العام.
معاناة المزارعين والمستهلكين على حدٍّ سواء
و يُعاني المزارعون من ارتفاع تكلفة تربية الأغنام بسبب قلة الأعلاف وغلاء أسعارها، ممّا يُجبرهم على رفع أسعار بيعها.
صعوبة شراء الأضحية
من جهة أخرى، يُواجه المستهلكون صعوبة في شراء الأضحية بسبب ارتفاع الأسعار، ممّا يُهدّد بتقليص عدد الأسر القادرة على الاحتفال بالعيد بشكل كامل.
و يُلاحظ غياب مشهد الأغنام بشكل ملحوظ في المناطق الحضرية هذا العام، ممّا يُضفي جوًا من الحزن على أجواء العيد.
دعوة إلى الحلول
و يُطالب العديد من المزارعين والمستهلكين الحكومة التونسية باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه الأزمة، مثل تقديم المزيد من الدعم للمزارعين، وخفض أسعار الأعلاف، والعمل على زيادة الإنتاج.
المصدر : صحافة بلادي