ترأس معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، الاجتماع الأول للجنة الجهوية للمراعي بمقر ولاية جهة الشرق، وذلك من أجل التداول بشأن القضايا المرتبطة بهذا المجال على صعيد الجهة، في إطار تفعيل مقتضيات القانون رقم 13ـ113 المتعلق بالترحال الرعوي وتهيئة وتدبير المجالات الرعوية والمراعي الغابوية، وكذا المرسوم رقم 2.18.131 المتعلق بتحديد تأليف وكيفيات عمل اللجنة الوطنية للمراعي واللجان الجهوية للمراعي.
ووفق ما ذكر بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة، فقد أبرز معاذ الجامعي والي جهة الشرق ، الدور الهام الذي يضطلع به هذا القطاع في النسيج الاقتصادي للمناطق الرعوية، مستعرضا عددا من الإكراهات المتصلة بالمجالات الرعوية والناجمة بالأساس عن عمليات الاستغلال المفرط والعشوائي لها.
وأكد الوالي، في هذا الصدد، على ضرورة اعتماد اللجنة الجهوية للمراعي لمقاربة تنموية مندمجة تضمن حقوق كل الأطراف، وذلك عبر تطبيق المقتضيات القانونية والتنظيمية ذات الصلة.
من جانبه، أفاد المدير الجهوي للفلاحة محجوب لحرش، بأن الأراضي الرعوية في جهة الشرق تمتد على مساحة تفوق 6,5 مليون هكتار، ما يمثل 72 في المائة من إجمالي مساحة الجهة، كما يقدر قطيع الأغنام والماعز فيها بحوالي 3,5 مليون رأس، وتنتج المراعي في المتوسط ما يناهز 350 مليون وحدة علفية.
وأوضح البلاغ، أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أنجزت مشاريع مهيكلة باعتماد مقاربة تشاركية، من بينها مشروع تنمية المراعي وتربية المواشي، ومشروع التنمية القروية لتاوريرت تافوغالت، ومشاريع تنمية المراعي وتربية المواشي، في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، وبرنامج إنشاء وتجهيز نقط الماء لإرواء الماشية في إطار اتفاقية شراكة مع مجلس جهة الشرق وباقي الشركاء، حيث أن أهم مكتسبات البرامج المنجزة، تحقق من تنظيم الكسابة في إطار تعاونيات رعوية واتحادات للتعاونيات الرعوية.
عن موقع : المجلة 24