تستعد الفرق الأولمبية حول العالم بحماس وتحفز للمشاركة في الألعاب الأولمبية
تستعد الفرق الأولمبية حول العالم بحماس وتحفز للمشاركة في الألعاب الأولمبية

تحدي العمالقة…الشرعي يخرج عن صمته ويكشف أسباب اختياره مواجهة المنتخب للبرازيل

الشرعي– تستعد الفرق الأولمبية حول العالم بحماس وتحفز للمشاركة في الألعاب الأولمبية، وتحديداً في النسخة الصيفية لعام 2024 التي ستُقام في باريس، فرنسا. وفي سبيل التحضير لهذا الحدث الكبير، يخوض منتخب المغرب الأولمبي مباراتين وديتين ضد منتخب البرازيل. ستكون هاتين المباراتين فرصة لتقييم جهوزية الفريق واستعراض قدرات لاعبيه قبل الالتحاق بالألعاب الأولمبية.

الاستعدادات المبكرة للأولمبياد

يشهد المنتخب المغربي الأولمبي تحضيرات مُكثفة لمشاركته في الألعاب الأولمبية، وذلك من خلال التدريبات والمعسكرات التحضيرية. يأتي ذلك في إطار الرغبة في تحقيق أفضل أداء ممكن في هذا الحدث الرياضي العالمي. يهدف المدرب عصام الشرعي إلى قياس جاهزية اللاعبين وقدرتهم على تقديم الأداء المثلى على المستوى العالمي، خاصةً وأن منتخب المغرب تحت 23 سنة يسعى لتقديم الإضافة النوعية والمميزة في هذه البطولة.

مواجهة البرازيل: تحدي القوة العالمية

قرر المدرب عصام الشرعي اختيار منتخب البرازيل كفريق منافس لمباراتي المنتخب المغربي الأولمبي. يعود سبب هذا الاختيار إلى القوة والتميز الذي يتمتع به منتخب البرازيل على الصعيد العالمي. يتوقع أن تكون هذه المباريات تحدياً حقيقياً لمنتخب المغرب، حيث ستقدم له الفرصة لقياس مؤهلات لاعبيه من النواحي الفنية والبدنية، واختبار مدى تطور مستواهم.

تقييم الأداء وتحسين الجهوزية

تعد مباراتي البرازيل فرصة ثمينة للمدرب عصام الشرعي لتقييم أداء لاعبي المنتخب المغربي وقدراتهم. سيكون لديه الفرصة لاختيار اللاعبين الأكثر جهوزية والقدرة على تقديم أداء ممتاز في الألعاب الأولمبية. من خلال تحليل أداء الفريق في هذه المباريات، سيتم تحديد النقاط القوية والضعيفة، مما سيساعد في وضع استراتيجيات تحسين الأداء والتفوق في المنافسة الرياضية.

إعداد القائمة النهائية للأولمبياد

بعد انتهاء مباراتي البرازيل، سيكون لدى المدرب عصام الشرعي مهمة إعداد القائمة النهائية لمنتخب المغرب الأولمبي الذي سيشارك في الألعاب الأولمبية. سيقوم بتحليل أداء اللاعبين واختيار الأفضل من بينهم، بناءً على القدرات والجاهزية والأداء في المباريات الودية والتدريبات. سيتخذ القرارات الصعبة لضمان وجود فريق متوازن وقوي يمثل بلاده بكل فخر في هذه البطولة العالمية.

وأكد المدرب عصام الشرعي أنه سيعلن عنها (القائمة النهائية) مباشرة بعد أن يكشف وليد الركراكي، مدرب منتخب “أسود الأطلس”، عن قائمة مباراتي ليبيريا و بوركينا فاسو.

وأضاف الشرعي مؤكداً: “ستكون الأولوية للمنتخب الأول، طالما أن بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر تنظيمها في ساحل العاج في يناير/ كانون الثاني والتي تسبق الأولمبياد، لهذا سأترك للمدرب الركراكي اختيار من يراه مناسبا له من عناصر الأولمبي المغربي، وبعد ذلك أكشف عن القائمة النهائية لمباراتي البرازيل، طالما أننا ننسق فيما بيننا باستمرار، مراعاة لمصلحة المنتخبين معاً”.

الخطوات المقبلة: التحضير للبطولة

بعد تجاوز تحديات مباراتي البرازيل، سيبدأ منتخب المغرب الأولمبي في وضع خطة تحضيرية مكثفة للمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس. سيتم تحديد الأهداف ووضع الخطط التكتيكية التي تسمح للفريق بتحقيق أفضل أداء ممكن والتنافس على أعلى المستويات. سيتطلب ذلك تضافر جهود اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق أهداف الفوز وتحقيق نجاح مشرف في هذه البطولة.

تعد مباراتي المنتخب المغربي الأولمبي مع منتخب البرازيل خطوة هامة في مسيرة التحضير للألعاب الأولمبية. تقديم أداء جيد في هذه المباريات سيسهم بشكل كبير في بناء الثقة ورفع معنويات الفريق. من خلال تقييم الأداء وتحليل البيانات، سيتم تحسين الجوانب الضعيفة والاستفادة من القواها الإيجابية لتحقيق أفضل نتائج في الألعاب الأولمبية.

المصدر: صحافة بلادي