عاصفة_ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة أكادير ومراكش يوم أمس الخميس 10 غشت الجاري مشهد “مرعب” من هروب جماعي للمواطنين بسبب الغبار الأحمر والرمال.
و أشعل مقطع فيديو مختصر موجة من الهلع والقلق بين سكان مدينة أكادير وزوارها، فضلاً عن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تم تداول سلسلة من الفيديوهات والصور التي تظهر مشهدًا “مرعبًا” من هروب جماعي للناس بسبب الغبار الأحمر والرمال الكثيفة.
وأثرت هذه الظاهرة غير المألوفة بشكل كبير على مدينتي أكادير ومراكش ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الرياح الشديدة وانخفاض مستوى الرؤية
أفادت التقارير الأولية أن الرياح الشديدة والمثيرة للرمال والأتربة أدت إلى تدني مستوى الرؤية بشكل ملحوظ في المدينتين.
ولم يكن الأمر مقتصرًا فقط على تدني مستوى الرؤية، بل تسببت هذه العوامل الجوية في إشعال حالة من الهلع بين السكان والزوار.
ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها
كانت درجات الحرارة يوم أمس الخميس مرتفعة للغاية في مدينة أكادير، حيث وصلت الحرارة إلى أكثر من 47 درجة مئوية.
هذه الموجة الحارة المصاحبة للرياح العاتية والغبار الكثيف تسببت في انقطاع بعض الأنشطة في مقاهي كورنيش أكادير. فبسبب الأوضاع غير المعتادة، هرب الزبائن وتناثرت الكراسي والطاولات في المكان.
تأثير الحدث على السكان والزوار
أثرت هذه الظروف الجوية القاسية بشكل كبير على معنويات سكان مدينة أكادير ومراكش، حيث أصبح الهروب الجماعي نتيجة للهلع والقلق. كما تصاعدت مشاعر الغضب والإحباط في ظل تأثير الرياح القوية والغبار الكثيف على الحياة اليومية للناس.
وألقت الصور والفيديوهات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على حجم الحدث وتأثيره.
دور وسائل التواصل الاجتماعي
لاحظ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أهمية الدور الذي يلعبه هذا النوع من الأحداث في التواصل والتوعية.
ومن خلال تبادل الصور والفيديوهات والتعليقات، يمكن للناس في جميع أنحاء المدينتين وخارجهما مشاركة تجاربهم ومشاعرهم في هذه الظروف الصعبة.
المصدر: صحافة بلادي