وليد الركراكي يوجه ضربة موجعة للمدرب الجزائري بنشيخة ويحصد لقب أفضل مدرب في إفريقيا
مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي والمدرب الجزائري بنشيخة

وليد الركراكي يوجه ضربة موجعة للمدرب الجزائري بنشيخة ويحصد لقب أفضل مدرب في إفريقيا

الرباط، المغرب – في إعلانٍ يعكس الاعتراف بإنجازه التاريخي، أعلن موقع “فوت أفريكا” عن تتويج وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بجائزة أفضل مدرب لموسم 2022/2023 في إفريقيا. وذلك بعد أداءٍ مميز وتحقيقه للعديد من النتائج المبهرة في البطولات الدولية.

تفوقٌ ملحوظ على الأقران:
واستطاع الركراكي أن يحقق نتائج مشرفة بين مجموعةٍ من المدربين البارزين في القارة الإفريقية، حيث تمكن من التفوق على أسماء مثل عبد الحق بنشيخة، مدرب اتحاد العاصمة الجزائري، الفائز بكأس الكونفدرالية الإفريقية، وأليو سيسيه، مدرب المنتخب السنغالي، الذي نجح في التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي. كما شمل هذا التفوق نصر الدين نابي، مدرب الجيش الملكي، ومدرب يونغ أفريكانز التنزاني، وصاحب التأهل لنهائي كأس الكونفدرالية.

استفتاءٌ مميز:

أعطت الجماهير الأفريقية رأيها الصادق في هذا الاستفتاء الذي شهد مشاركة أكثر من 70 ألف شخص. وحصد الركراكي نسبةً قدرها 46.32% من إجمالي الأصوات محققاً بذلك شعبيةً واسعةً بين محبي كرة القدم في القارة الإفريقية.

ومن جهة أخرى فقد حلّ عبد الحق بنشيخة في المركز الثاني بنسبة 28.18% من الأصوات، ثم أليو سيسيه بنسبة 21.14%، ونابي في المركز الأخير بنسبة 4.36%.

انجازاتٌ متميزة:

بالإضافة إلى تأهل المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم، نجح الركراكي في التفوق على منتخبات عالمية بارزة في المنافسات الدولية. وترك بصمته بفوزه على منتخبات كبيرة مثل البرتغال وإسبانيا، وهو الأمر الذي أثار إعجاب الكثيرين واستحسان الجماهير الرياضية.

التحديات المستقبلية:
ستشهد الفترة المقبلة تحدياتٍ جديدة تنتظر الركراكي. حيث سيقود المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا المقبلة في الكوت ديفوار عام 2024. كما سيكون له دور محوري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.

وفي خضم الانجازات والتفوق الذي يتمتع به، يحمل وليد الركراكي مسؤوليةً كبيرةً لمواصلة تحقيق النجاح والتفوق مع المنتخب المغربي في المنافسات القادمة كنت يطمح لتحقيق نتائج إيجابية تزيد من شعبية الكرة المغربية على الصعيد الإفريقي والعالمي.

المصدر: صحافة بلادي