تعاني مجموعة من الشوارع الرئيسية والطرقات المحورية في وجدة، من إشكالية عدم إعادة ترسيم أو صباغة الخطوط المتصلة و المنفصلة و ممرات الراجلين التي أصبحت لا تشاهد بالعين المجردة، مما جعل عددا من مستعملي هذه المحاور الطرقية من أصحاب السيارات، يعانون الأمرين في تحديد مسارها على الطرقات غير مرسومة.
إشكالية معقدة، وتداعياتها خطيرة جدا، أصبح معها المواطن الوجدي و الوافدون على المدينة عموما، يعانون من تحديد مسارات سياراتهم خاصة في الفترة الليلية، و صعوبة التجول وسط المدينة بشكل سلس إثر إشكالية عدم إعادة ترسيم أو صباغة الممرات الطرقية الرئيسية.
هذا، وتوجه الساكنة المحلية، وخاصة مستعملي الطرقات من أرباب السيارات الشخصية، و اصحاب الطاكسيات الصغيرة والكبيرة، انتقاداتها لمصلحة أو لجنة المرور بالجماعة الحضرية لوجدة في شأن عدم ترسيم طرقات شوارع وأحياء المدينة منذ أكثر من ثلاثة سنوات، خاصة الشوارع الرئيسية و ممرات الراجلين، و ممهلات السرعة قرب المؤسسات التعليمية و المصحات و المستشفيات الطبية، هذا بالإضافة لإصلاح بعض الأضواء الثلاثية والانارة العمومية وتثبيت علامات التشوير المناسبة، وإصلاح وترميم الحفر وسط عدد من المحاور الطرقية بالمدينة، وذلك كله من أجل التخفيف من حدة الحوادث الخطيرة و المميتة على الطرقات.
إن مسألة تدبير هذا المشكل يتطلب إعادة النظر في شأن عمل لجنة المرور التابعة لجماعة وجدة، بتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه هذا الموضوع، في إطار من التفكير العميق بخصوص شؤون المواطنين، و نهج الحكامة المتبصرة، والتسيير الجيد بتنسيق مع المجلس في إيجاد حلول مستعجلة تخص قطاع السير والجولان بالمدينة.
إذن، لا يمكن بحال من الأحوال، التخفيف من حدة الحوادث الخطيرة و المميتة على الطرقات، بدون إعادة ترسيم أو صباغة الخطوط المتصلة و المنفصلة و ممرات الراجلين، وترميم باقي المثبطات التي تعرقل حركة السير و تتسبب في حوادث خطيرة.
عن موقع : حدث