أعلنت الوكالة الموريتانية لسجل السكان والوثائق المؤمنة عن ارتفاع كبير في الطلب على جوازات السفر من فئة 32 صفحة خلال الأشهر الأخيرة. وبسبب هذا الارتفاع، فإن الوكالة تضطر إلى ترشيد استخدام المخزون المتبقي من هذه الفئة ومنح الأولوية للحالات الطبية والطلاب وحالات الضرورة.
صدر البيان الذي يشير إلى ذلك يوم الخميس، بعد تلقي الوكالة العديد من الشكاوى من المواطنين الذين واجهوا خيارًا وحيدًا للسفر، وهو قبول جواز سفر من فئة 64 صفحة الذي يكلف 100 ألف أوقية، بدلاً من جواز السفر من فئة 32 صفحة الذي يكلف 30 ألف أوقية قديمة.
وأوضحت الوكالة أنه تم توزيع كميات محددة من جوازات السفر في المراكز بناءً على الحاجة والضرورة، من أجل تفادي نفاد المخزون بسبب عوامل مثل أزمة الرقائق الإلكترونية العالمية والظروف الدولية الراهنة.
ونفت الوكالة ما تم تداوله حول زيادة رسوم الجوازات، مؤكدة أن الرسوم محددة بقانون ولا يمكن زيادتها إلا بتعديل القانون.
تأتي هذه الأزمة في ظل استعداد الموريتانيين للسفر خارج البلاد خلال فترة العطلة الصيفية، ومع إغلاق المدارس وارتفاع درجات الحرارة في فصل الخريف الذي يستمر عادة حتى شهر أكتوبر.
المصدر : صحافة بلادي