الركراكي – خسر المنتخب المغربي بأداء غير مقنع في مباراته ضد منتخب جنوب أفريقيا، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، يوم السبت الماضي على ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبورغ. جاءت هذه المباراة ضمن الجولة المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام في ساحل العاج في العام المقبل.
وانتقدت جماهير المنتخب المغربي المدرب وليد الركراكي بسبب أداء الفريق الضعيف، سواء أمام جنوب أفريقيا أو في المباراة الودية مع منتخب الرأس الأخضر في الرباط، يوم الاثنين الماضي. وقد أثارت هذه النتائج التساؤلات حول اختيارات المدرب وسبب استبعاد لاعبين أظهروا أداءً جيدًا في الدوريات الأوروبية والعربية، مقابل استدعاء لاعبين لم يقدموا الأداء المأمول مع المنتخب.
وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها “العربي الجديد”، أعرب وليد الركراكي عن استياءه من أداء بعض اللاعبين الذين كان يتوقع أن يتألقوا في المباراتين. وأشار إلى عدم تسجيل عبد الرزاق حمد الله ووليد شديرة أي أهداف مع المنتخب، على الرغم من إعطائهما العديد من الفرص لإثبات قدراتهما التهديفية.
وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني للمنتخب المغربي أن وليد الركراكي قرر استبعاد بعض اللاعبين من المباراة المقبلة أمام منتخب ليبيريا في سبتمبر المقبل، بسبب عدم اقتناعه بأدائهم. ويعني ذلك أنه ارتكب أخطاء في تقدير قدرات بعض اللاعبين واصلهم استبعادهم عن المنتخب المغربي، سواء في كأس العالم القادمة أو في المباريات القادمة. من بين اللاعبين الذين أشار إليهم المصدر المقرب هم أيوب الكعبي وريان مايي وسفيان رحيمي ومنير حدادي.
ويتجه الركراكي إلى إعطاء فرصة جديدة لريان مايي، الذي يتألق مع فريق فيرنكفاروش المجري، وأيوب الكعبي، هداف فريق السد القطري، بهدف الدفاع عن حقهما في تمثيل منتخب “أسود الأطلس” في المنافسات القادمة. وتطالب الجماهير المغربية أيضًا بعودة سفيان رحيمي، مهاجم فريق العين الإماراتي، لتعزيز خط الهجوم.
يجدر بالذكر أن المنتخب المغربي فقد صدارة المجموعة الحادية عشر في تصفيات كأس أمم أفريقيا بعد هذه الخسارة، حيث يحتل حاليًا المركز الثاني برصيد 6 نقاط، ومازالت لديه مباراة ناقصة أمام منتخب ليبيريا في سبتمبر المقبل بمدينة الرباط.
المصدر: صحافة بلادي