إيطاليا- كشفت وسائل إعلام إيطالية، يوم أمس الثلاثاء 25 أبريل الجاري، عن هوية الشاب المغربي الذي لقي مصرعه، أثناء عملية تبادل إطلاق النار، بينه وبين عناصر الشرطة الإيطالية، صباح يوم الإثنين 24 أبريل الجاري، نواحي إقليم فيتشنزا، شمال إيطاليا.
وحسب المصادر، فإن الضحية من أصول مغربية، كان يدعى سفيان بوبقرة (Soufiane Boubagura)، يبلغ من العمر 28 عاما، وكان يقيم بشكل قانوني في مدينة سكافاتي، جنوب إيطاليا، بإقليم كامبانيا، التابعة لمقاطعة ساليرنو.
في ذات السياق، فإن رواية مصالح الأمن، تقول إن حادثة “القتل” وقعت عند مدخل بلدة فارا فيسينتينو بمقاطعة فيتشنزا، أين تدخلت فرقة “الكارابينييري” لإيقاف الشاب العشريني الذي خلق حالة من الذعر وسط المواطنين، بسبب صراخه و ترديد عبارة “الله أكبر” “الله أكبر” بشكل هستيري، قبل أن تتحول محاولات تهدئته إلى معركة بالأسلحة النارية معه، حسب ذات المصادر.
المصادر ذاتها ذكرت، أنه بعد مجموعة من المحاولات لإيقاف الشاب المغربي، عن طريق استخدام صاعق كهربائي؛ اندلع شجار بين الضحية، وبين المصالح الأمنية، تمكن خلاله الشاب من الإستيلاء على مسدس أحد العناصر الأمنية، وشرع في إطلاق النار، مما أسفر عن إصابة ضابط شرطة محلي، على مستوى الصدر والرجل، نُقل إثرها على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
ارتباطا بالموضوع، فقد تداولت عدد من المواقع، مقاطع فيديوهات توثق للحظات كان فيها الشاب المغربي يجري بشوارع المدينة حافي القدمين، مع ترديد عبارات بصوت مرتفع، من قبيل “لا إله إلا الله” و “الله أكبر” ما دفع بمواطنين إلى الإبلاغ عنه.
هذا وتم التحقيق مع المصالح الأمنية في فيتشينزا، في حادثة القتل التي وصفت بـ “المروعة”، والتي ارتكبت بسبب ما اعتبروه “إفراطا في الإستخدام المشروع للأسلحة”، لتحجز بذلك أسلحة عناصر الوحدة المشاركين في العملية، مع إصدار أمر بتشريح جثة الضحية يوم الأربعاء المقبل.
يشار إلى أن الشاب المغربي لفظ أنفاسه الأخيرة، على يد رجال الأمن، الذين واجهوه بإطلاق النار، بعدما فشلوا في إيقافه.
المصدر: ت.إ