مطيشة- أفاد مصدر إعلامي، أن الطماطم في سوق الجملة بإنزكان فقط بدرهم واحد.
وعلى الرغم من تراجع أسعار بيع الفلاحين للطماطم إلى ما دون درهم واحد، بعد وقف التصدير، فإن أسعار البيع للعموم لا تزال مرتفعة، حيث يبلغ سعرها مثلا بمدينة فاس لحدود الساعة 7 دراهم.
وحسب المصدر، فإن ثمن بيعها بسوق إنزكان خلال الأسبوع الحالي كان بمتوسط درهم واحد.
وارتباطا بالموضوع، قال عبد العزيز المعناوي، رئيس جمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين في تصريح لهسبريس، “لقد تم اليوم بيع الطماطم بسوق إنزكان للجملة، بما بين درهم حتى درهم و60 سنتيما للكيلوغرام، فيما هناك بعض الأنواع التي تم بيعها بأقل من درهم واحد”.
وعلى الرغم من أن سوق إنزكان هو مُصدر الطَّماطم التي يتم بيعها على الصعيد الوطني، لا تزال أسعار بيعها للمستهلكين تصل إلى ثمانية دراهم وتسعة درهم، أي أكثر بـ7 دراهم من ثمن بيع الفلاح.
وقال المعناوي، “نستغرب هذه الأثمنة الباهظة التي يتم البيع بها للمستهلك؛ في حين أننا كمنتجين نبيع بأثمنة جد زهيدة وحتى بأقل من تكلفة الإنتاج”.
وأضاف المتحدث ذاته،”يجب اتخاذ إجراءات حازمة لمحاربة هذه الأثمنة الخيالية في الأسواق”، مشددا على “ضرورة إعادة النظر في سلسلة البيع حتى لكي لا يكون هذا الفرق الشاسع”.
في ذات السياق، يُعزى تراجع أسعار الطماطم إلى الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة خلال هذه الأيام، إلى جانب خفض الحصة اليومية من صادرات الطماطم، حسب ذات المصدر.
يشار إلى أن الجدل مازال متواصلا لحدود الساعة بشأن لهيب الأسعار في البلاد، حيث يشتكي المواطن من الغلاء الباهض الذي شهدته أغلب المواد الغذائية؛ ما دفع الحكومة إلى منع تصدير بعض الخضر خلال فترات مختلفة، وسط نقاش عام بخصوص حصيلة المخطط الفلاحي بالمغرب.
المصدر: هسبريس- صحافة بلادي