شرطي المرور- تمكنت عناصر الأمن بحسب معطيات شبه مؤكدة من توقيف ثلاثة أشخاص أحدهم بفاس ليلة أمس الثلاثاء 14 مارس الجاري، يشتبه قيادتهم لجريمة إحراق شرطي المرور في منطقة الرحمة بالدار البيضاء.
وكان ضحية الواجب الوطني، يزاول قيد حياته ضمن فرقة المرور في منطقة أمن الرّحمة بالدار البيضاء، قد غاب عن الأنظار مباشرة بعد انتهائه من مهامّه يوم الأربعاء المنصرم، مخلفا وراءه كاميرا وظيفية محمولة ونظارات شخصية عثر عليها وهي تحمل بقايا آثار دماء.
ومكّنت عمليات المسح والتمشيط التي أجرتها مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، حسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، من العثور على جثة الشّرطي المغدور داخل قناة للصّرف الصحي قرب دوار “الخدّارة” في منطقة “حدّ السوالم” بإقليم برشيد.
كما عُثر في مسرح الجريمة، وفق البلاغ ذاته، على أصفاد مهنية وبقايا صدرية وظيفية تعود إلى الرّاحل.
المصدر: صحافة بلادي
الحموشي يمنح ترقية استثنائية للشرطي المغدور هشام والبحث جاري لفك لغز قضيته
قرر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي منح ترقية استثنائية لمقدم الشرطة، الذي كان ضحية اعتداء إجرامي أفضى لوفاته خلال مزاولته لمهامه بمنطقة الرحمة بولاية أمن الدار البيضاء.
وقد كلف المدير العام للأمن الوطني المصالح المركزية المكلفة بتدبير الموارد البشرية بتسجيل هذه الترقية الاستثنائية في السجل الوظيفي للفقيد، مع ترتيب آثارها لفائدة أسرته وذويه، كما كلف والي أمن الدار البيضاء بتقديم تعازي المديرية العامة للأمن الوطني لجميع أفراد أسرة الهالك.
وكانت ولاية أمن الدار البيضاء قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية اكتشاف جثة موظف الشرطة الفقيد، الذي كان قد اختفى خلال حصة عمل ليلية في ظروف مشبوهة بطابع إجرامي، حيث تتواصل حاليا الأبحاث والتحريات لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتشخيص هويات الفاعل أو الفاعلين المفترضين.
ويأتي منح هذه الترقية الاستثنائية للشرطي الفقيد، الذي كان ضحية اعتداء غاشم، في سياق الاهتمام الموصول والعناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لعائلات الشرطيين الذين قضوا خلال أو بمناسبة مزاولتهم لمهامهم النظامية.