لعمامرة- أثار الغياب الطويل لوزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة عن الواجهة في الفترة الأخيرة جدلا واسعا وتساؤلات بين المُتتبّعين للمشهد السّياسي.
ورجّح عدد من المتتبعين للمشهد السياسي، أن يكون هذا الغياب بسبب تدهور محتمل لصحَة رمطان لعمامرة (71 سنة) إثر مرض ما أقعده الفراش، بينما أرجع آخرون ذلك إلى “صراع خفيّ” مع الرّئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، بسبب الفشل الدّبلوماسي الذريع للسياسة الجزائرية، أمام انتصارات الدبلوماسية المغربية.
في ذات السياق، فإن رمطان لعمامرة لم يظهر خلال مراسيم استقبال الرّئيس الأوغندي الذي بدأ، يوم الأحد زيارة رسمية إلى الجزائر.
كما أنه لم يظهر له أثر خلال استقبال جوزيب بوريل، الممثل السّامي للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.
وحسب تقارير إعلامية، فإن عبد المجيد تبّون ينوي إجراء “تعديل وزاري” سيُبعد بمقتضاه لعمامرة عن وزارة الخارجية.
كما يُتوقع أن يخلف رمطان لعمامرة في هذا المنصب عمار بلاني، الأمين العام للخارجية، الذي كان قد شغل منصب المبعوث الخاصّ المكلف بقضية الصحراء المغربية.
المصدر: صحافة بلادي